جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب
وهي أوّل جائزة عربيّة تعنى بالبحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب؛ أطلقتها مؤسّسة عبد الحميد شومان -ذراع البنك العربيّ للمسؤولية الثقافية والاجتماعية- في العام 1982؛ سعيًا منها لدعم البحث العلمي وتشجيعه في الوطن العربيّ، والمشاركة في إعداد وإلهام جيلٍ من الباحثين والخبراء والاختصاصيين العرب في الميادين العلمية المختلفة.
تُمنَح الجائزة تقديرًا لنتاج علمي متميّز يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة المعرفة العلمية والتطبيقية، والإسهام في حل المشكلات ذات الأولوية محليًا وإقليميًا وعالميًا، ونشر ثقافة البحث العلمي. وذلك ضمن ستة حقول أساسية، وتحدّد الهيئة العلمية للجائزة سنويًا موضوعين يندرجان تحت كل حقل.
حقّق العديد من الفائزين بجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب إنجازات علمية متميّزة بعد حصولهم عليها، كما تبوأ البعض منهم مكانة مرموقة أو عامة في بلدانهم. وتتميّز هذه الجائزة لحثّها على تسليط الضوء على الأبحاث العلميّة، والدفع نحو إيجاد حلول عملية للمشاكل على أرض الواقع. وخلال مسيرتها الممتدة لـ 42 عامًا استطاعت جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب أن تتمتع بموضوعيةٍ ومصداقيةٍ لدى الباحثين العرب، وسمعة طيبة في الأوساط الأكاديمية العربيّة.
تاريخ الجائزة
1982: إطلاق جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب الشبان (غطت 4 جوائز في 4 مواضيع معرفية قيمة كل منها 4250 دولار).
1991: 9 جوائز قيمة كل منها 7000 دولار.
1995: 12 جائزة قيمة كل منها 7000 دولار.
2002: قيمة كل جائزة 10 آلاف دولار، رفع الحد الأعلى لسن المرشح من 40 عامًا ليصبح 45 عامًا.
2011: قيمة كل جائزة 15 ألف دولار.
2013: وضع أسس جديدة للجائزة:
-
إتاحة الترشح لفئات الباحثين جميعهم دون التقيد بشرط العمر.
-
أصبح اسم الجائزة: "جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب".
-
اعتمدت ستة حقول أساسية للجائزة.
2014: رفع قيمة الجائزة إلى 20 ألف دولار.
2022: مرور 40 عامًا على مسيرة العطاء للبحث العلمي والباحثين العرب.
2023: مرور 41 عامًا على مسيرة العطاء للبحث العلمي والباحثين العرب.
لمعرفة أسماء الفائزين بجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب منذ تأسيسها (اضغط هنا)
مكوّنات الجائزة
إضافةً إلى أن الجائزة تتمتع بموضوعيةٍ ومصداقيةٍ لدى الباحثين العرب، وسمعة طيبة في الأوساط الأكاديمية العربيّة، تبلغ قيمتها 20 ألف دولار تمنح لكل فائزٍ وفائزة.
يمكنكم قراءة تعليمات التقدّم للجائزة لدورة العام 2024 عند الضغط هنا.
الهيئة العلمية للجائزة
تشرف على الجائزة هيئة علمية مستقلة من نخبة الأكاديميين والباحثين مدتها أربع سنوات قابلة للتجديد، وتتألف الهيئة من رئيس وستة أعضاء. تتولى الهيئة اختيار موضوعات الجائزة ضمن الحقول المختلفة، واختيار لجان التحكيم من ذوي الخبرة في موضوعات الجائزة في كل عام، إضافةً إلى وضع إطار عام لمعايير التحكيم وآلياته. كما تقوم الهيئة بتقديم الاقتراحات لتطوير الجائزة وتعزيز المشاركة فيها.
وهو أكاديمي ذو خبرة في مجال إدارة التعليم، متخصص في الهندسة الكهربائية. يتمتع بمهارات في التخطيط الاستراتيجي، والبحث، والقيادة، وإدارة المشاريع. كان أستاذًا في الهندسة الكهربائية ورئيسًا مؤسسًا للجامعة الألمانية الأردنية في الفترة من 2004 إلى 2013، ورئيسًا مؤسسًا لجامعة الأمير الحسين التقنية في الفترة من 2016 إلى 2020، بالإضافة إلى أنه كان وزيرًا سابقًا للتعليم العالي في الأردن في عام 2015.
بدأ الدكتور لبيب مسيرته الأكاديمية بمنحة دراسية من DAAD في RWTH Aachen، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة تكساس في أوستن. شغل مناصب مختلفة في مؤسسات مرموقة في الولايات المتحدة وألمانيا والنرويج، مما أكسبه رؤية دولية ثاقبة. تم تعيينه من قبل الملك عبدالله الثاني كوزير للتعليم العالي في الأردن، وكان تركيزه الأساسي هو مزامنة التعليم مع قطاع الأعمال والتحضير لتحديات الثورة الصناعية الرابعة.
خلال رئاسىة الدكتور لبيب، أعطت جامعة الألمانية الأردنية الأولوية للتطبيق العملي، وبدأ قضاء الطلبة عامًا دراسيًا في ألمانيا. وفي جامعة الأمير الحسين التقنية، قدم الدكتور لبيب نموذجًا تعليميًا محوريًا يؤكد على التعليم العملي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والتعلم القائم على العمل المتعدد التخصصات، وتنمية المهارات المستقبلية الأساسية.
من بين الإنجازات الملحوظة للدكتور لبيب الخضري هو إنشاء أول حاضنة جامعية في الأردن في عام 2002، وخلق العديد من فرص التدريب العملي. كما حاز على العديد من الجوائز الرفيعة المستوى تقديرًا لمساهماته الاستثنائية، بما في ذلك وسام التميّز من الملك عبدالله الثاني، وجمهورية ألمانيا الاتحادية وخدمة التبادل الأكاديمي الألمانية، ومؤسسة الحجاوي العلمية.
حصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأراضي والموارد الطبيعية من جامعة ولاية نيو مكسيكو، الولايات المتحدة الأمريكية، 1993. وعمل رئيسًا لجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية خلال الفترة من 2018-2021. وعُيّن كعضو خبير دولي ممثلًا لمنطقة الشرق الأوسط في الفريق الفني الحكومي الدولي المعني بالتربة في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة من العام 2015 ولغاية العام 2021، كما عمل مستشارًا لقطاع الزراعة والمياه في المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا من العام 2008 إلى العام 2010.
لديه أكثر من 30 عامًا من الخبرة في دراسات تكوين وتصنيف التربة والجفاف والتصحّر والإدارة المستدامة للأراضي والأمن الغذائي. ونشر أكثر من 50 مقالًا وورقة علمية. بالإضافة للعديد من المقالات والمحاضرات التي تم تقديمها في مؤتمرات ومنتديات وورش عمل محلية وعالمية.
حصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية من جامعة تكساس إيه آند إم بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1992. بين الأعوام 1992 و2000، عمل وائل أستاذًا مساعدًا في الهندسة الميكانيكية والصناعية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية. وفي ذات الفترة عمل كمستشار للعديد من المؤسسات الصناعية. في العام 2000، انضم وائل إلى مجموعة نقل، الأردن، كمدير عام للشركة الحديثة لسحب الألمونيوم وأصبح فيما بعد مدير العمليات في المجموعة. كان مسؤولًا عن العمليات في ستة بلدان مختلفة. بعد مغادرته مجموعة نقل، تولّى وائل مناصب قيادية في العديد من الشركات الصناعية. وشملت مهامّه تطوير الاستراتيجية، والتحول التشغيلي، وتطوير السوق.
مؤخرًا، عمل وائل كمستشار فني مع العديد من الشركات الصناعية فيما يتعلق بالتخطيط الاستراتيجي والعمليات. ويعمل حاليًا كمدير ترويج وتطوير الاستثمار في الديوان الملكي الهاشمي، كما يقوم بالتعاون مع العديد من الجامعات من خلال اللجان المختلفة التي يكون عضوها، إضافةً إلى تدريسه مواد الهندسة الصناعية.
حصلت الأستاذة الدكتورة حنان ملكاوي على درجة البكالوريوس في العلوم الحياتية من جامعة اليرموك، ودرجة الماجستير في علم الجراثيم والصحة العامة، ودرجة الدكتوراة في الكائنات الحية الدقيقة والبيولوجيا الجزيئية من جامعة ولاية واشنطن - الولايات المتحدة الأمريكية. للدكتورة حنان ما يزيد عن 75 بحثًا منشورًا في مجلات عالمية مرموقة، وعدد من براءات الاختراع. كما شاركت كمتحدث رئيسي في العديد من المؤتمرات والندوات على المستوى المحلي والدولي.
حصلت على عدد من الجوائز والمنح: منها مؤخرًا وسام الملك عبد الله الثاني بن الحسين للتميز من الدرجة الثانية" تقديرًا لدورها الكبير وإسهاماتها في مجالات التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو وتطبيقاتها في الطب والبيئة والزراعة والغذاء والصناعة، وذلك خلال حفل عيد الاستقلال السادس والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية (25 مايو 2022). وجائزة القيادة الآسيوية في التعليم. شغلت وما زالت عضوية عدة لجان ومنظمات دولية وإقليمية ووطنية؛ فهي حاليًا عضو في مجلس أمناء الجامعة الألمانية- الأردنية، ومنسق عام لـ "شبكة العلماء والخبراء العرب" في منتدى المستثمر العربي العالمي، وعضو في مجلس الإدارة للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ومستشار دولي في معهد اعتماد الشهادات العالمي (WCI) الأمريكي.
كما شغلت عدة مناصب إدارية في جامعة اليرموك منها: نائب رئيس لشؤون البحث العلمي والعلاقات الدولية، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا، ونائب ومساعد عميد كلية العلوم، ومدير كرسي اليونسكو للدراسات الصحراوية والحد من التصحر، ومدير مجلس إدارة المشاريع الخارجية. كذلك شغلت منصب نائب رئيس للتواصل العلمي في الجمعية العلمية الملكية - الأردن، وعميد البحث العلمي ودراسات الدكتوراة في جامعة حمدان بن محمد الذكية - الإمارات العربية المتحدة.
أستاذ الأدب المناهض للاستعمار والمقاومة وتعمل حاليًا رئيس الجامعة العربية المفتوحة في الأردن. نشرت كتابًا جديدًا بعنوان تخيّل فلسطين: بين ثقافة المنفى والهوية الوطنية 2022، كما لديها العديد من المقالات البحثية في مجلّات دولية مرموقة، مثل Ariel: A Review of International English Literature، Race & Class، Interventions: the International Journal of Postcolonial Studies، Journal of Postcolonial Writing and Arab Studies Quarterly، وهي مجلة أسّسها إدوارد سعيد عام 1979. تعمل كمحرر مساعد في مجلة الدراسات العربية الفصلية، ومحرر مشارك في المجلة الجديدة Janus Unbound، وعضو في هيئة تحرير مجلة الأرض المقدسة والدراسات الفلسطينية التي تصدرها مطبعة جامعة إدنبرة. وتعمل حاليًا على كتاب جديد - مجلد منقح من كتابات غسان كنفاني السياسية، والذي ستنشره دار النشر بلوتو.
تدور أبحاثها حول أدبيات المقاومة ونظرية الاستعمار وأهمية المكان في الأدب. نشرت مقالات عن إدوارد سعيد، وويليام بتلر ييتس، ومحمود درويش، ومريد البرغوثي، وسعدي يوسف، وغسان كنفاني، وناجي العلي، وفلسطين، وأيرلندا، والعراق. تشمل اهتماماتها البحثية الحالية تعقيدات الفضاء - التاريخي والزمني والجغرافي والخيالي - ضمن مجالات مقاومة الاستعمار، والمقاومة.
حاصل على درجة بكالوريوس في العلوم الإدارية والماليــة من جامعـــة اليرمـوك في الأردن، ودرجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة جنوب كاليفورنيا - لوس انجلس في الولايــات المتحــدة الأمريكية. ودرجة الدكتوراة فلسفة في تحليل السياسات الإدارية والعامة من جامعة سانت لويس – ميزوري في الولايــات المتحــدة الامريكية.
من الأعوام 2007 إلى 2015، شغل البروفيسور رفعت منصب رئيس جامعة اليرموك في الأردن. كما شغل مناصب عديدة مثل المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية - جامعة الدول العربية، ورئيس مجلس إدارة شركة كهرباء محافظة إربد، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية والأكاديمية وضمان الجودة في جامعة اليرموك، وعميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، وأستاذ الإدارة العامة بجامعة اليرموك. وخلال مسيرته الأكاديمية والمهنية تلقّى الأستاذ رفعت 14 منحة، وقدّم 30 استشارة، وحضر 300 مؤتمر ونشر 43 بحثاً وألّف كتابين، كما أنه يعمل في هيئة تحرير 7 مجلات دولية.
رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، ورئيس مجلس إدارة مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي. حصل على درجة البكالوريوس في الطب في عام 1996 من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وتابع تعليمه العالي في الولايات المتحدة الامريكية إذ أكمل الاختصاص في امراض الدماغ والأعصاب السريري في جامعة أركنساس للعلوم الطبية، وزمالة ما بعد الدكتوراه في المركز الطبي بجامعة ديوك. حصل على شهادة البورد الأمريكي في أربع تخصصات: أمراض الدماغ والأعصاب، علم وظائف الأعصاب السريري، طب التشخيص الكهربائي العصبي، والطب العصبي العضلي. كما حصل على درجة الماجستير في تعليم المهن الصحية.
في العام 2002، التحق كأستاذ مساعد بكلية الطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، ليتم ترقيته على مدار السنوات التالية إلى أستاذ مشارك ثم أستاذ دكتور في العام 2012. وخلال تلك الفترة شغل الدكتور السالم العديد من المناصب الإدارية، ابتداءً برئيس اختصاص الاعصاب، ثم مساعد عميد كلية الطب، ونائب عميد البحث العلمي ، ونائب عميد كلية الدراسات العليا، وعميد كلية الدراسات العليا، ونائب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية لمدة خمس سنوات، ثم صدرت الإرادة الملكية السامية بتعيينه رئيسًا لجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في شهر آب من عام 2021.
تم تعيين الأستاذ الدكتور السالم عضواً في مجلس أمناء جامعة مؤتة وجامعة الطفيلة التقنية، وخدم في العديد من اللجان رفيعة المستوى في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وترأس لجنة القطاع الطبي والصيدلاني لصندوق البحث العلمي. كما ترأس اللجنة العلمية في البورد الأردني لطب الأعصاب واللجنة العلمية لجمعية أطباء الأعصاب الأردنية، ثم أنتخب رئيسا لجمعية أطباء الأعصاب الأردنية لمدة سنتين. وعلى صعيد البحث العلمي نشر العديد من الابحاث العلمية في المجلات الرائدة في علم الأعصاب والتعليم الطبي (قرابة 100 بحث) وهو ناشط في البحث مع العديد من المشاريع المؤسسية، والوطنية، والدولية.