
يمكنكم التقدّم للمنح الثقافية عند الضغط هنا
تسعى المؤسسة من خلال هذا البرنامج، إلى دعم مشروعات جادة تسهم في تنمية المواهب والمهارات الفنية والأدبية وتوفير الفنون للجميع. وتشمل مشروعات في قطاع الفنون الأدائية، والفنون السمعية والبصرية، والأنشطة الثقافية والمهرجانات، ومشاريع حفظ الإرث الوطني، والمساحات الفنية والأدبية، ودعم المكتبات مساهمة في تطوير المجتمع وتقدمه.
يمكنكم قراءة تفاصيل عشر سنوات من المنح الثقافيّة عند الضغط هنا
القطاعات الفنية والأدبية المؤهلة للتقدم بطلبات الدعم:
الفنون الأدائية
تعتبر الفنون الأدائية وسيلة مهمة للتعبير عن حياة الشعوب وواقعها وتشمل (الفن المسرحي، الموسيقى، الرقص) من خلال هذا القطاع تسعى المؤسسة إلى دعم مشروعات/عروض تهدف إلى نشر وتعميم الثقافة والفنون للجميع، تُقدّم المنح في هذا القطاع للأنشطة/عروض التي تقع ضمن:
• ورشات عمل تبني القدرات في مجال المسرح
• ورشات عمل تبني القدرات في مجال الموسيقا
• ورشات عمل تبني القدرات في مجال الفنون التعبيرية والإيقاع الحركي.
- لا تقدم المؤسّسة الدعم لإنتاج المسرحيات أو إصدار الألبومات الموسيقية.
- يجب أن يكون محتوى جميع العروض جاهزًا عند تقديم طلب للمنحة؛ إذ سيتم التحقّق منه قبل الموافقة على المنحة.
الفنون السمعية والبصرية
يعد كل من مقاطع الفيديو والأفلام والرسوم المتحرّكة من الوسائل الحديثة لنشر المعرفة، كما وتُعد هذه الأدوات أساسيّة لتمثيل المحتوى الذي قد يترك أثرًا ويستهدف شريحةً واسعة من الجمهور.
يكمن الهدف الأساسي من هذا القطاع في إصدار منتجات تعليمية/تعليمية لا نمطية في المجالات التالية:
• الرسوم المتحركة التعليمية اللانمطية
• مرحلة ما بعد إنتاج الأفلام التي تُغطّي المشهد المحليّ من حيث القضايا الثقافية والاجتماعية
• توثيق المشاهد والأنشطة الثقافية والمؤثّرين الثقافيين خارج مواقع التراث الأثرية
- تشترط المؤسّسة ألا تشتمل المشروعات المقدمة للدعم أي محتوى أو تنويه سياسي و/أو ديني و/أو غير أخلاقي.
الأنشطة الثقافية والمهرجانات
تجمع المهرجانات الناس معًا وتسمح لهم بالتعاون والعمل مع بعضهم البعض، كونها تعمل على نشر المعارف والمهارات وتعزيز التنوّع الثقافي من خلال مختلف الأنشطة المُقدّمة فيها. على سبيل المثال لا الحصر (الأنشطة الموسيقية والفنية، التصور الفني ..الخ).
يعمل هذا القطاع على تعزيز التعاون بين الفنّانين على المستويين؛ المحلي والإقليمي (العالم العربي)، على سبيل المثال المشاريع المؤهلة للحصول على المنحة ضمن هذا القطاع:
• الأنشطة الثقافية والمهرجانات الفنية التي تعمل على تعاون الفنّانين مع بعضهم البعض.
- لا تدعم مؤسّسة عبد الحميد شومان المعارض الشخصية للفنّانين أو أي مهرجانات أو أنشطة ذات طبيعة تجارية.
مشاريع حفظ الإرث الوطني
إرثنا الوطني هويتنا، فهو ما يُميّزنا عن غيرنا. لذلك، يكمن الهدف الرئيسي من هذا القطاع في دعم الجهود المبذولة للحفاظ على ثقافتنا، وبالتالي الحفاظ على هويتنا.
يجب أن تُركّز المشاريع في هذا القطاع على حفظ الإرث الثقافي الوطني من خلال توثيقه و/أو تعزيزه من خلال ما يلي:
• حفظ الإرث الثقافي الوطني.
• برامج تدريبية وورشات تهدف إلى حماية الإرث الوطني.
• فن رواية القصص/الحكواتي.
لا تشمل برامج توثيق الإرث الوطني المشاريع البحثية، والمطبوعات والنشر، ومشاريع توثيق المواقع السياحية والحضارية، ومواقع التراث الأثري. وتقتصر على مشاريع توثيق القصص التراثية، العادات والتقاليد للمناطق، الإرث الفني والثقافي والتي تنتهي بعروض للجمهور العام.
المساحات الفنية والأدبية
يُعد وجود البرامج وورشات العمل والمساحات التعليمية الموجّهة لكل من الأطفال واليافعين والشباب مهمًّا لتنمية أي مجتمع، وتشمل الأهداف الرئيسية من هذه البرامج المساعدة على توفير مصادر تعود بالفائدة على المجتمع.
ينبغي أن تدعم المشاريع المؤهّلة للمنح ضمن هذا القطاع تنظيم ورشات العمل والمشاريع/البرامج التي تبني القدرات في مختلف المواضيع كما يلي:
• ورشات عمل تبني القدرات في الكتابة الإبداعية باللغة العربية
• ورشات عمل تبني القدرات في التصوير الفوتوغرافي
• ورشات عمل تبني القدرات في الشعر باللغة العربية
• ورشات عمل تبني القدرات في الرسم على الجدران (الجداريات)
• ورشات عمل تعزز التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين عن طريق العلاج بالفن
• المشاريع والمنصات التي تُثري محتوى اللغة العربية رقمياً
إنّ المشاريع المعنية بالفنون الجميلة ليست مؤهلة للحصول على منحة ضمن هذا القطاع، كما وأنّ مشاريع إنشاء تطبيقات الهواتف المحمولة والمواقع الإلكترونية ليست مؤهلة أيضًا. ويجب أن يكون المحتوى المُقدّم باللغة العربية في المنصات دقيقًا وواقعيًا ومبنيًا على مراجع.
دعم تطوير المكتبات
تحتضن المكتبات الكتب من جميع بقاع العالم، فهي مصدرٌ للعلم، ومكان مُقدّس للهدوء والتركيز، وهي المكان الوحيد الذي يُحفّز على القراءة. كما وتُشكّل المكتبات مقرًّا لكل مُعلم وطالب للعلم، فهي عاملٌ أساسيّ لنمو مجتمع مُهتم بالأبحاث والقراءة. تعرف مؤسّسة عبد الحميد شومان بمكتبتها والدعم الذي تُقدّمه لمختلف المكتبات على مستوى الأردن وفلسطين، ولقد وضعنا هذا القطاع ضمن برنامج منح الأدب والفنون كدليلٍ على التزامنا بتحقيق هذه الغاية النبيلة.
ينبغي أن تُركّز المشاريع في هذا القطاع على المكتبات القائمة والنشطة التي تُوفّر إمكانية الوصول إلى مجموعة كبيرة من المجتمع وتُعزّز القراءة وتسعى إلى إنتاج برامج تُساعد على بناء مجتمع واسع المعرفة. قد يقع الدعم المُقدّم للمكتبات من خلال ما يلي:
• إثراء قواعد و/أو توسعة قواعد المكتبات من الكتب الصوتية.
• إثراء قواعد و/أو توسعة قواعد المكتبات من الكتب الإلكترونية.
• دعم المكتبات بالكتب المتخصصة.
• توفير برامج تعليمية ترفيهية ضمن المكتبات.
• توفير الوسائط المختلفة التي تشجع على القراءة.
• برامج تدريبية تهدف إلى بناء قدرات العاملين في المكتبات، إضافة إلى ورشات بناء القدرات في الموضوعات المختلفة لرواد المكتبات.
ينبغي على المكتبات التي ستُقدّم طلبًا للحصول على منحة أن تكون من المُشاركين بفعالية في الأنشطة التعليمية اللانمطية، أو أن تُظهر قدرتها على المشاركة في مثل هذه المبادرات على الأقل. ويجب أن تكون هذه المكتبات من تلك التي مهيأة لدخول مجموعة واسعة من أفراد المجتمع وأن تُظهر قدرتها على تأمين وتغطية تكاليفها التشغيلية من حيث (الرواتب وتكاليف الاستئجار والمصاريف التشغيلية الشهرية المختلفة). لن تُقدّم المنح للمكتبات الخاصة أو تلك التابعة لمدرسة أو جامعة؛ حيث يجب أن تكون المكتبة عامة ومفتوحة للجميع.
يمكنكم التقدّم للمنح الثقافية عند الضغط هنا