"شومان" تمدد فترة الترشح لجائزة "أبدع"

15-10-2018

قررت مؤسسة عبد الحميد شومان تمديد فترة استقبال طلبات الترشح لجائزتها للإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين (أبدع) للدورة (16)؛ حتى الثلاثين من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل لإتاحة الفرصة أمام الراغبين بالمشاركة في هذه المنافسة.

وارتأت الهيئة العلمية للجائزة تمديد فترة الترشح؛ لضمان أكبر عدد من المشاركين بالجائزة، ومن جميع مناطق المملكة، لكي تحقق الجائزة الأهداف المرجوة منها.

واعتبرت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية أن هذا التمديد سيمنح فرصة أكبر أمام الطلبة للمشاركة بالجائزة، وسيفتح مجال المنافسة للوصول بالمشاركات الفائزة إلى أعلى درجات الإتقان والإبداع.

وبينت أن التمديد جاء كذلك؛ لتحقيق الهدف من وراء إنشاء الجائزة؛ وهو الارتقاء بالإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين في المجالات الأدبية والأدائية والفنية، وتعزيز ثقافة الإبداع من خلال اكتشاف الموهوبين والمتميزين من الأطفال واليافعين في مرحلة مبكرة.

وتغطي الجائزة مجالات عدة، وهي: "الإبداع الأدبي (المقالة والشعر)"، "الإبداع الأدائي (الموسيقا والرقص)"، "الإبداع الفني (الرسم والخط العربي)"، "الابتكارات العلمية".

وعن آلية التقدم، بينت اللجنة أن التقدم للأعمال المشاركة متوفرا من خلال تعبئة استمارة التقدم الإلكترونية المدرجة على موقع "مؤسسة شومان"، فيما تسلم الاعمال باليد إلى مقر المؤسسة في جبل عمان، علماً بأن المتقدمين في مجال الابتكارات العلمية يتوجب عليهم تعبئة (نموذج خاص بالابتكارات العلمية)، وإرفاقه مع الاستمارة والعمل وإضافة اسم المجال على المغلف المرسل.

ولفتت إلى أن الجائزة مخصصة للأطفال واليافعين الأردنيين وغير الأردنيين المقيمين في الأردن، من الفئات العمرية ما بين 8 سنوات إلى 18 سنة. فيما اشترطت اللجنة عدم التقدم لأكثر من عمل واحد في الحقل الواحد من حقول الجائزة، مع التنبيه أن للمتقدم/ة حرية اختيار الموضوع الذي يرغب المشاركة به.

وطالبت أن يكون العمل من إنتاج المتقدم/ة للجائزة، وألا يكون العمل فائزاً بجوائز أخرى، وأن تكون النتاجات الأدبية باللغة العربية الفصيحة، مؤكدة أن الأعمال التي يثبت التدخل فيها من قبل آخرين تستثنى كلياً.

بينما يحق للمؤسسة التصرف بالأعمال المقدمة (سواء كانت فائزة أم لم تفز) بالطريقة التي تراها مناسبة من حيث النشر أو مشاركتها في محافل ومعارض عربية ودولية، مع التذكير أن الأعمال المقدمة للجائزة (سواء فازت أم لم تفز) لا ترد.

وأكدت اللجنة أهمية وضوح الفكرة والتصور، والقدرة على تحويل الفكرة الى مشروع عملي، وبالتالي قابلية المشروع للتطبيق العلمي أو الصناعي وإمكانية استخدامه، مع ضرورة استخدام الميزات الفنية والإبداعية في الإخراج والتصميم.

تأتي الجائزة إيماناً من المؤسسة بدور النشء الجديد من الأطفال واليافعين في صياغة المستقبل، ومن أجل إعطاء الفرصة للموهوبين للتعبير عن أنفسهم، ولأجل تعريضهم لنور المعرفة وإعطائهم مساحات ومناخات حرة وصحية يتحركون فيها ويجترحون إبداعاتهم ويعبرون عن ذواتهم.

كما تهدف إلى خلق روح المنافسة الإيجابية بين الأطفال واليافعين وإبراز مواهبهم وإثراء معلوماتهم، مع التأكيد على تنمية قدرات الأطفال واليافعين والارتقاء بالذائقة الأدبية والفنية، والمساهمة في إعداد جيل واع بألوان المعرفة والمهارات الأدبية بلغة عربية سليمة.

والجائزة أطلقت العام 1988 واستمرت حتى العام 2003، فيما أعُيد اطلاقها خلال العام 2018 مرة أخرى؛ بهدف تشجيع الطاقات الإبداعية عند الأطفال، ولصياغة حالة انزياح جاد نحو الثقافة المعرفية والإبداع الأصيل المنحاز للحياة والإنسان والمستقبل، وانسجاما مع دور المؤسسة المعرفي والتنويري في خدمة الأجيال القادمة.