"مؤسسة شومان" تطلق مجتمع شومان للبحث العلمي والابتكار، وتنظم جلسة بعنوان "من العلوم إلى الابتكار في العالم العربي"

06-11-2017

إطلاق مجتمع عبد الحميد شومان للبحث العلمي والابتكار في منتدى عبد الحميد شومان سبق ذلك جلسة نقاشية بعنوان "من العلوم إلى الابتكار في العالم العربي" بحضور سبعين شخصية عربية وعدد من الباحثين والأكاديميين والمهتمين وممثلي القطاع الخاص والعام والإعلاميين.

وأشارت مديرة البحث العلمي في مؤسسة عبدالحميد شومان م. ربى الزعبي إلى أن المؤسسة تؤمن بأهمية التواصل والتشبيك بين الباحثين والمبتكرين العرب في النهوض بالبحث العلمي وتعزيز دوره كرافد من روافد التنمية ودعامة أساسية لتطور المجتمعات. كذلك الأمر بالنسبة لتعزيز التعاون مع الصناعة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني ضمن مختلف القطاعات، بالإضافة إلى تشجيع إدماج الباحثين والعلماء الأردنيين في الخارج والذين يقدمون بعداً إقليمياً وعالمياً للبحث والابتكار والتتجير.

وحول الهدف من إطلاق مجتمع شومان للبحث العلمي والابتكار قالت:" يهدف مجتمع شومان للبحث العلمي والابتكار إلى توفير منصة ممأسسة للتواصل والتشبيك ولتعظيم الإفادة من الباحثين والمبتكربن العرب ممن فازوا بجائزة شومان أو المستفيدين من صندوق دعم البحث العلمي أو الهيئات العلمية أو المحكمين والمقيمين الذين شاركوا في برامج المؤسسة في مختلف القطاعات وأينما وجدوا.

وتابعت الزعبي أن من أهداف المجتمع أيضاً تشجيع الأبحاث العلمية المشتركة بين المؤسسات البحثية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في الدول العربية، وإبراز قصص النجاح والنتاجات العلمية المتميزة والتي يمكن البناء عليها لإيجاد حلول مبتكرة للمشاكل المحلية والإقليمية، وتعزيز الحوار حول قضايا البحث العلمي والابتكار وتقديم التوصيات والمقترحات لتطوير الأطر والسياسات الممكَنة للبحث والابتكار في الدول العربية.

ومن الجدير بالذكر أن تشكيلة أعضاء مجتمع شومان للبحث العلمي والابتكار تضم الفائزون بجائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب عبر السنين، المستفيدون من صندوق عبدالحميد شومان لدعم البحث العلمي، والمشاركون في جائزة شومان للابتكار، والمحكمون في جائزة شومان للباحثين العرب ، والمقيمون المشاركون في تقييم مشاريع البحث المدعومة من الصندوق بالإضافة إلى الهيئات العلمية للجائزة ولجان إدارة صندوق عبدالحميد شومان لدعم البحث العلمي، والفائزون في جائزة إنتل ومختبر المبتكرين الصغار.

هذا وقد تم تشكيل مجموعات عمل لوضع التصور للمجتمع بمساعدة الميسرين من الهيئة العلمية لجائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب ولجنة إدارة صندوق عبدالحميد شومان لدعم البحث العلمي. وقد عملت المجموعات على تطوير وصياغة أهداف "مجتمع شومان للبحث العلمي والابتكار"، واقتراح آليات التواصل والاتصال المقترحة والمفضلة، إضافة إلى القطاعات والمواضيع ذات الأولوية والفرص المتوفرة للتعاون في مجال البحث العلمي والابتكار بين الدول والمؤسسات، وما يمكن لأعضاء مجتمع شومان للبحث العلمي والابتكار أن يقدموا للمجتمع.

وألقت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة الأستاذة فالنتينا قسيسية كلمة رحبت فيها بالحضور قبل انعقاد جلسة نقاشية بعنوان " من العلوم إلى الابتكار في العالم العربي" تحدث فيها سعادة د. رنا الدجاني، أ. د. سعيد اسماعيل، سعادة أ. د. ضياء خليل، سعادة أ. د. فيكتور بلة، معالي أ. د. موضي الحمود وترأس الجلسة وأدار الحوار مع الحضور معالي د. أمين محمود.

وناقش المشاركون في الجلسة أهم الفرص والتحديات التي تواجه ربط البحث العلمي بالابتكار في الوطن العربي، وأين نحن في العالم العربي على خارطة الابتكار العلمي، ودور الجامعات في إعداد الباحثين والمبتكرين وتوجيههم نحو ربط البحث العلمي والابتكار بالأولويات التنموية المحلية والعربية، وكيفية تعزيز الروابط مع القطاع الخاص والصناعة من خلال استعراض قصص نجاح وتجارب من الدول وعوامل النجاح التي يمكن الإفادة منها في الوطن العربي.

كما ناقش المتحدثون دور مؤسسة عبدالحميد شومان في تحفيز المزيد من البحث العلمي التطبيقي الذي يقود إلى ابتكارات وحلول عملية لتحديات المستقبل.

وفي ختام الجلسة تم عرض توصيات الحضور.