
تستثمر مؤسسة عبد الحميد شومان في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي خلال أركان ثلاثة:
الركن الأول: الفكر القيادي
تسعى مؤسسة عبد الحميد شومان في إطار الفكر القيادي، إلى بناء القدرات وتوفير مصادر التعلّم للجميع بما يسهم في دعم المسيرة التعليمية، كما تعمل على دعم البحث العلمي، وإعداد جيلٍ من العلماء والخبراء والاختصاصيين العرب في سبيل زيادة المعرفة وتحقيق فائدة عملية للوطن العربي بحسب أولوياته واحتياجاته.
وضمن رؤيتها في تحفيز الفكر القيادي والحر في المجتمع، عملت المؤسسة على تهيئة المناخ المناسب لتفاعل المفكرين، والعلماء، والمثقفين، والمبدعين العرب من أصحاب المشاريع الفكرية والعلمية. كما تعمل على تشجيع الحوار عن طريق دعم إقامة المؤتمرات، والندوات، والمناظرات والتي تهدف إلى تحفيز هذا الفكر الحر والقيادي.
وعملت المؤسسة على تحقيق أهدافها في الفكر القيادي من خلال:
لدعم البحث العلمي وإبرازه في أنحاء الوطن العربي أطلقت المؤسسة أوّل جائزة عربيّة تعنى بالبحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب منذ العام 1982 وتسهم الجائزة في إعداد وإلهام جيلٍ من الباحثين والخبراء والمختصّين العرب في الميادين العلميّة المختلفة في ظلّ الإمكانيَات المحدودة لدى المؤسّسات والجامعات والأفراد.
سعيًا من مؤسسة شومان لدعم البحث العلمي، تمّ تأسيس صندوق عبد الحميد شومان لدعم البحث العلمي في العام 1999، ليقدم الدعم لمشاريع البحث العلمية في الجامعات والمؤسسات والمراكز العلمية الأردنية.
دعمًا من مؤسسة عبد الحميد شومان للحوار والتفاعل الفكري، قامت المؤسسة بتأسيس منتدى عبد الحميد شومان في العام 1986 ليكون منبرًا حرًا يستضيف قاماتٍ في الفكر والسياسة والفلسفة والفنون والثقافة. تهدف المؤسسة عبر المنتدى الثقافي إلى تعميق تفاعلهم مع جمهورٍ أوسع من شرائح مجتمعيّة مختلفة.
لبناء وتعزيز ثقافة البحث العلمي والريادة والابتكار بين الأطفال واليافعين، ولإثراء التعليم في الأردن من خلال بناء قدرات معلمي العلوم والطلبة، أطلقت المؤسسة برنامج التعليم والعلوم العام 2014.
الركن الثاني: الأدب والفنون
إيمانًا منها بأهمية الاستثمار في الثقافة، تعمل مؤسسة شومان من خلال برنامج الأدب والفنون على تنمية المواهب والمهارات الأدبية والفنية، وحفظ الإرث الوطني وتعزيز التنوع الثقافي عن طريق توفير الأنشطة الفنية والأدبية بأنواعها للجميع، والتي تشمل: "الآداب والفنون الأدائية"، "الموسيقا"، "المنتجات الإبداعية"، "الوسائط المتنوعة"، إلى جانب دعم المكتبات في الأردن وفلسطين؛ لنشر ثقافة القراءة والمطالعة والبحث.
وتسعى المؤسسة إلى تعزيز دور المثقفين والأدباء والموسيقيين ودعم إبداعاتهم وتواصلهم مع جمهورٍ أوسع، إضافةً إلى عمل مؤسسة عبد الحميد شومان على تحفيز الفكر الخلَاق والإبداعي لدى الأطفال وتوفير بيئة حاضنة للارتقاء بهم وتحفيزهم إبداعيًا.
وعملت المؤسسة على تحقيق أهدافها في الأدب والفنون من خلال:
إيمانًا من المؤسسة بأهمية إثراء المحتوى الإبداعي العربي للأطفال أطلقت المؤسسة هذه الجائزة في العام 2006، كما تسعى الجائزة لخلق بيئةٍ نقيةٍ وأصيلةٍ تساعد الأطفال وتحفزهم على القراءة والتفكير الإبداعي.
بهدف توفير مساحةٍ معرفيةٍ ومهيّأة لكافة فئات المجتمع قامت مؤسسة بتأسيس مكتبة عبد الحميد شومان العامة العام 1986، كأول مكتبةٍ عامةٍ محوسبةٍ ومجهزةٍ بشكل مثالي في الأردن.
لسعي المؤسسة لتوفير بيئة وفضاء مفتوح للأطفال والشباب ما بين (3-16 سنة)، أطلقت المؤسسة مكتبة درب المعرفة العام 2013، لتكون مساحة حرة وحيوية للقراءة والتفاعل والمشاركة في الأنشطة الإبداعية كجزء من رحلة فكرية وإبداعية لاكتشاف الذات.
لتعزيز نشر الثقافة السينمائية، وكشكل من أشكال التعبير والتبادل الثقافي والمساهمة في نمو صناعة السينما في الأردن. أطلقت مؤسسة عبد الحميد شومان برنامج السينما في العام 1989. وفي سبيل تحفيز الفكر النقدي للأطفال والشباب، أطلقت كذلك المؤسسة في العام 2014 برنامج السينما - سينما الأطفال، والذي يتضمن ورش عمل صناعة الأفلام وعروض أفلام شهرية تليها مناقشات حول تلك الأفلام.
دعمًا من مؤسسة عبد الحميد شومان للمواهب الموسيقية الصاعدة في الأردن والمنطقة، شهد العام 2014 إطلاق برنامج أمسيات شومان الموسيقية.
الركن الثالث: المنح الثقافيّة والابتكار
تبنّت مؤسسة عبد الحميد شومان المنح الثقافية والابتكار كواحد من أركانها الثلاثة التي تهدف إلى المشاركة في توجيه القوى المحركة للثقافة والابتكار والذي بدوره يقوده النمو من خلال نشر ثقافة الابتكار ضمن القطاعات ذات الحاجة الماسة وخلق بيئة يجد فيها المبتكرون ورواد الأعمال أنفسهم يتلقون الفرص والدعم اللازم لتطبيق ابتكارات قابلة للتطبيق بدافع التأثير.
وتعمل المؤسسة على تحقيق أهدافها في المنح الثقافيّة والابتكار من خلال:
لتعزيز بيئة تدعم الإبداع والابتكار والإنتاجية في الأردن، لتغطي الجوانب العلمية والمجتمعية بهدف تمكين مجتمع المعرفة ودفع عجلة النمو الاقتصادي.
لتعزيز التنوع الثقافي وتوفير الفنون للجميع، بالإضافة إلى تمكين حفظ الإرث الثقافي أطلقت المؤسسة برنامج منح الأدب والفنون الذي يقدم المنح للمشاريع الأدبية والفنية.
لنشر المساعي العلمية التي تتطرق إلى القضايا المجتمعية الملحة تقدم المؤسسة برنامج منح الفكر القيادي الذي يهدف إلى توفير مصادر العلوم والتعلّم والمساحات التعليمية للجميع.