دليل جائزة عبد الحميد شومان للابتكار
مراحل الجائزة
يمكن للمتقدمين أصحاب الحلول الرائدة التقدم في واحدة من المراحل الثلاث المذكورة أدناه:
المرحلة الأولى: اثبات صلاحية المبدأ وتصميم النموذج الأولي (قبل الإطلاق)
تهدف هذه المرحلة إلى دعم تطوير النموذج الأولي و/ أو اثبات صلاحية مبدأ العمل.
المرحلة الثانية: تطوير المنتج لطرحه في السوق، إثبات صلاحيته للاستخدام كمنتج قابل للتطبيق بالحد الأدنى (قبل/ بعد الإطلاق)
تهدف هذه المرحلة إلى دعم تطوير واختبار المنتج/ الحل الذي تم تطويره بالكامل وإثبات صلاحيته لدخول السوق والبدء في تشغيله.
المرحلة الثالثة: النمو والتوسع (بعد الإطلاق)
تهدف هذه المرحلة إلى دعم التوسع في استخدام الحلول/ الابتكارات التي تم إثبات فاعليتها في السوق وأثرها المجتمعي، والتي نجحت في تحقيق الاستدامة المالية وتظهر الامكانية الواضحة للنمو المستقبلي. ويمكن أن تتضمن هذه المرحلة دعم التوسع في استخدام الابتكارات وتقييم وسائل التنفيذ التي من شأنها تحسين من جدوى الكلفة مع زيادة فرص التوسع والانتشار.
حقول الجائزة
تستهدف الجائزة الحلول المبتكرة ذات الأثر المجتمعي الواسع والإمكانية العالية على النمو في المجالات الستة التالي ذكرها، حيث تختص جائزة مؤسسة عبد الحميد شومان للابتكار في ستة مجالات وستكون جميع تطبيقاتها مفصّلة ضمن الموضوعات الآتية ليتم ترتيبها في مجموعات من أجل ضمان الدقة في عملية التقييم:
الرعاية الصحية والتكنولوجيا الطبية
بات القطاع الصحي علامة للتقدم والنهضة في أي دولة، كونه إحدى القطاعات الخدمية الأساسية. ونظرًا للحاجة الملحة إلى حلول ابتكارية لرفع كفاءة القطاع الصحي وحوكمته في الأردن ولوجود عقول أردنية ناشطة في المجال الصحي يمكن الاعتماد عليها. وبالإضافة إلى أن عدد خريجي القطاع الصحي من الجامعات كبير وفرصة ابتكاراتهم عالية وُجد هذا الحقل ضمن الحقول المستهدفة في جائزة الابتكار.
سوق العمل وحلول الإنتاجية الاقتصادية
أصبحت مشكلة البطالة من أكثر القضايا المستعصية محليًا نظرًا لنسبتها المتزايدة باستمرار وللتغير المستمر في بيئات العمل وظروفه لذلك بات من الضروري أن نضع في الجائزة حقل "سوق العمل والحلول الإنتاجيّة الاقتصاديّة" وذلك لتمكين المبتكرين من التوجه إلى حلول إنتاجية مبتكرة تمكن من الربط المباشر بين مقدمي الخدمات وطالبيها، ولا تقوم على ما تعودنا عليه من ظروف العمل (دوام، ومكاتب، وساعات عمل).
الحلول التعليمية
لضعف المحتوى التعليمي باللغة العربية وخصوصًا التفاعلي منه، ولأن الطرق التلقينية في التعليم هي السائدة، وللتباين في مستوى التعليم بين القطاعين العام والخاص ولضعف التعليم في الكثير من الفئات المهمشة والأقل حظًا؛ ولإيمان الجائزة بقدرة الابتكار على رفع سوية التعليم؛ استحدثت الجائزة حقل الحلول التعليمية لتفتح الطريق أمام التكنولوجيا التي ستلعب دورًا رئيسيًا في تعليم أفضل للأجيال القادمة وتعليم المهارات المطلوبة في المستقبل.
الزراعة
لمحدودية الإنتاج الزراعي المحلي ولقلة الدعم الموجه للقطاع الزراعي في الأردن وللفجوة القائمة في سلاسل التوريد بين المزارع والمشتري. ولمحورية القطاع الزراعي وضعت الجائزة الزراعة في حقولها لتستهدف المشاريع الابتكارية التي تسهم في تخفيف المخاطر على الأمن الغذائي، وتقدم حلول مبتكرة مرتبطة في الزراعة.
الثقافة والفنون
استحدثت الجائزة هذا الحقل في الدورة الثانية منها (نسخة كوفيد-19) وذلك لتأثير الأزمة تأثيرًا مفاجئًا وكبيرًا على المشهد الثقافي والفني عند تطبيق قرارات منع الاحتفالات المباشرة والأحداث الثقافية والنشر وإغلاق المكتبات والمتاحف وصالات العرض. قللت المنصات الرقمية المتاحة بشكل متزايد والحلول المبتكرة من حدة المشكلة بعض الشيء. ومع ذلك، فإن الحلول الإبداعية التي تساهم في رفاهيتنا وصفائنا وإلهامنا وتحفيزنا الفكري وقدرتنا على الصمود هي مفتاح التأثير المطلوب على المدى الطويل.
التكنولوجيا الخضراء والاستدامة البيئية
يتوجه العالم لابتكار حلول تسهم في التخفيف من حدة المشاكل البيئية وخلق تأثير اقتصادي إيجابي من خلال الاستثمار في التكنولوجيا الخضراء والحلول البيئية المستدامة والمبتكرة فوائد اقتصادية ضخمة قد تساعد في معالجة حالة الطوارئ المناخية العالمية، لذلك وضعت الجائزة التكنولوجيا الخضراء والاستدامة البيئية كحقل من حقولها لتواكب الركب العالمي وترفع الوعي في جميع محاور التكنولوجيا الخضراء وأهميتها.
للتعرف على الفائزين بجائزة الابتكار في الدورات السابقة.