اختتام ورشة عمل في " شومان" حول صناعة الفيلم الوثائقي باستخدام الموبايل
30-08-2022
اختتمت في مؤسسة عبد الحميد شومان اليوم، فعاليات ورشة عمل بعنوان "عدسات صغيرة لصناعة الفيلم الوثائقي القصير باستخدام الموبايل" والتي نظمها قسم السينما في المؤسسة.
واستهدفت الورشة على مدى أربعة أيام، طلاب صناعة الأفلام والمهتمين في التصوير السينمائي.
وتناولت الورشة التي قد مها المدرب محمد الرحاحلة عدة محاور حول معالجة الأفكار والنصوص وتحويلها لأفلام وثائقية قصيرة، والتدريب على أساسيات التصوير وبرامج المونتاج من خلال الموبايل بالإضافة لتقنيات الصوت والإنتاج والتعريف بالتقنيات الرقمية المستخدمة في صناعة الأفلام، والعمل على إنتاج فيلم وثائقي قصير باستخدام الموبايل، زيادة الوعي في القضايا المجتمعية والإنسانية ومحاولة التعبير عنها من خلال الأفلام والعدسة السينمائية.
وقال مستشار قسم السينما في المؤسسة المخرج والباحث السينمائي عدنان مدانات، إن الورشة هدفت إلى تعليم الشباب على صنع الأفلام أو الكتابة عبر صنع الفيديوهات على الموبايل، مشيرا إلى أن التكنولوجيا الحديثة حولت جهاز الموبايل إلى وسيلة الكترونية للتعبير عن النفس والذات ، وبذلك يصبح وسيلة للتعبير عن الأفكار والخيالات ومن هنا جاءت فكرة تنظيم الورشة.
وأشار إلى أن هذه الورشة تأتي في إطار سياسة وبرامج قسم السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان لتنويع الأنشطة السينمائية وليس فقط الاكتفاء بعروض الأفلام والمحاضرات، كذلك السعي لمساعدة الشباب ودعمهم في التعرف على أحدث الوسائل التكنولوجيا في عالم السينما وخاصة هذه الوسيلة الالكترونية الحديثة وهي وسيلة لا تحتاج إلى صناعة ويمكن وصفها بالكاميرا القلم.
والمدرب الرحاحلة هو أكاديمي وباحث سينمائي ومخرج أفلام، بدأ رحلته المهنية عام 2006 من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، عمل في الكثير من الأعمال التلفزيونية والسينمائية والإخبارية والإذاعية لعدة جهات منها (الإذاعة والتلفزيون، قناة الجزيرة والجزيرة الوثائقية، تلفزيون العربي، BBC العربية).
من أشهر أعماله: "سمر"، "ليش؟"، "ما تيجي"، "صمت"، "تحت الهوا - فيلم وثائقي طويل تحت التجهيز". وهي أفلام عرضت في مختلف أنحاء العالم، وحصل على عدة جوائز منها أفضل صوت، أفضل فيلم أجنبي، وأفضل فيلم وثائقي قصير من عدة مهرجانات سينمائية دولية.
وتعد مؤسسة عبد الحميد شومان؛ ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية والفكرية، مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، وتعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.