أمسية موسيقية بـعنوان" الأغنيات التي نتذكرها" بـ"شومان"

28-09-2022

يحيي الثنائي الموسيقي المميز بسمة جبر وعروى صالح، مساء يوم غد الخميس، الأمسية الموسيقية الرابعة التي تقدمها مؤسسة عبد الحميد شومان صيف هذا العام بعنوان " الأغنيات التي نتذكرها"، وذلك في إطار برنامج "صوت ولون".

ويؤدى الفنانان جبر وصالح مجموعة من الأغنيات العربيّة المميزة من التراث العربي الأصيل، وهي: تشلشل عليه الرمّان، عرب، منزل، الأسمر اللّون، حنّه، البنت الشلبيه، رحيل، وقمري، لاقت استحسان الجمهور وأرضت ذائقته الموسيقية، كما تضمنت الأمسية عرضا للوحات الفنان اللبناني حسين ماضي التي تقتنيها المؤسسة، ومساحة للرسم.

ويسلط برنامج "صوت ولون" الضوء على الترابط الوثيق بين التشكيل والموسيقى الذي يشكل محور أمسيات البرنامج، حيث تقدم المؤسسة فنانين تشكيليين عرب وتعرض لوحاتهم التي تقتنيها المؤسسة خلال الأمسيات المميزة لتمتزج أشكال الفن وتضفي على الإبداع نكهة جديدة أصيلة، حيث اعتاد برنامج "صوت ولون" تقديم أمسيات موسيقية خلال الصيف في الهواء الطلق (أعلى مؤسسة عبد الحميد شومان) بجبل عمان، كما للفن التشكيلي نصيب معتبر منها، إذ يسلط خلالها الضوء على لوحات فنية من مقتنيات المؤسسة عبر معرض فني يرافق الأمسية، إضافة إلى توفير مساحة حرة للرسم خلال الأمسية.

والفنان حسين ماضي هو فنان لبناني الجنسية هو فنان تشكيلي لبناني درس في أكاديمية الفنون الجميلة في بيروت، وعمل كفنّان ورسام كاريكاتير في بغداد، وأكمل دراسته في أكاديمية روما للفنون الجميلة في العام 1963، ألهمه التراث الثقافي شرقا والتقنيات المستخدمة غربًا وسعى للمزج بينهما، يتميز برؤاه البليغة ونظرته العميقة للأشياء، نال إشادة بمشروعه الفني من العديد من النقّاد، وقدّم أعمالًا في الرسم والنحت والطباعة الفنيّة، شارك حسين في العديد من المعارض العالمية كالبينالي الدولي، وتقتني أعماله العديد من المؤسّسات والمتاحف العالميّة، مثل: المتحف البريطاني، ومؤسّسة بارجيل، والمتحف الوطني للفنون الجميلة.

أما الفنانة بسمة جبر هي مغنية سورية، لفتت الأنظار بين جيل الشباب في سوريا لأدائها العديد من مقاطع الموسيقا التصويرية، ودعيت للغناء على خشبة المسرح، وبعملها مع عروة صالح برزت في المشهد الثقافي والفني في النمسا كصوت عالمي مميز. وبصوتها، وحضورها، وشخصيتها غنّت وسجّلت العديد من الأغاني في كافة أنحاء أوروبا.

الفنان عروى صالح هو عازف عود وملحن سوري، هاجر من سوريا عام 2012، ويروي عبر موسيقاه الكثير، بأسلوبه الفريد وألحانه وادائه المميزين أعاد تعريف العزف على العود، وبنى مسيرة مهنية في فيينا وأصبح واحدًا من الموسيقيين العالميين، أطلق عمله "رحيل" عام 2014، ونوافذ للشرق عام 2016، وحصل على جائزة تكامل النمسا العليا عام 2015، وعمل في الكثير من المشاريع الفنية أبرزها تلك التي كانت مع بسمة.

يشار إلى أن "شومان" ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي، والأدب، والفنون، والابتكار.