ضمن مبادرة " أنسب لكم" التي تنفذها المكتبة العامة في مؤسسة عبد الحميد شومان، لتشجيع القراءة لدى أفراد المجتمع، اختارت الكاتبة تغريد النجار مجموعة من الكتب لرواد المكتبة للاطلاع عليها وقراءتها للاستفادة من محتواها القيم.

و"أنسب لكم"، هي مبادرة لترشيح كتب من قبل شخصيات عامة مؤثرة سواء كانت هذه الشخصيات العامة ذات توجهات سياسية، أو اقتصادية أو فكرية أو ثقافية أو فنية، وهي شخصيات قارئة بحيث تتمكن من خلال تجربتها القرائية تلك؛ التوصية للرواد بمجموعة من عناوين الكتب التي ترى أنها قيمة وجديرة بالقراءة.
وقد اختارت النجار مجموعة من الكتب أهمها: لقيطة إسطنبول/ إليف شافاق، بنت الخياطة/ جمانة حداد، نادي السيارات/ علاء الأسواني، نارنجة/ جوخة الحارثي، حكايتي شرح يطول/ حنان الشيخ، النبيذة/ إنعام كجه جي، دروز بلغراد/ ربيع جابر، الهويات القاتلة/ أمين معلوف، فستق عبيد/ سميحة خريس، القدس والبنت الشلبية/ عايدة النجار.

وتعمل المكتبة في شومان على توفير هذه العناوين وعرضها في خزانة خاصة صممت لهذا الغرض مع الإشارة الى الشخصية التي قامت بترشيحها. ويستطيع الرواد قراءة هذه الكتب داخل المكتبة أو استعارتها.

وجاءت مبادرة " أنسب لكم إيمانا من المكتبة العامة في شومان بأن المكتبات تهدف إلى زيادة المعرفة لدى أفراد المجتمع بشكل أساسي، وتقدم في سبيل ذلك خدماتها كمركز معلوماتي يوفر مصادر المعرفة الموثوقة الورقية والإلكترونية، وكمركز مجتمعي يوفر مساحة للجمهور العام لتطوير المهارات والتعلم المستمر.

والكاتبة تغريد النجار هي مؤسسة دار السلوى ناشرون، ومن رواد أدب الأطفال الحديث في الأردن، ترشحت لجائزة أستريد لندجرن العالمية المرموقة لأعوام 2019 و2020 و2021، ولجائزة هانس كريستيان أندرسن لعام 2020. حصلت على جائزة الدولة (الأردن) التقديرية عن أدب الأطفال لعام 2021. ترجمت العديد من كتبها إلى لغات مختلفة، تكتب للأطفال منذ أكثر من 40 عاما وتتوجه في كتاباتها للأعمار من (3-18)، وصلت العديد من كتبها للقوائم القصيرة لجائزة اتصالات والشيخ زايد وحصلت على جوائز إقليمية كان آخرها جائزة اتصالات عن كتاب العام لليافعين 2019 عن روايتها "لمن هذه الدمية؟".

والجدير بالذكر أنّ "شومان"، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، وهي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، وإنما تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.