لم يتوقع أن دور البطولة في "رسائل البحر"، سيدفعه في أعماله اللاحقة لأن يعيد ترتيب قدراته، ويبحث عن ما هو مختلف وغير عادي، خصوصًا أن ملامحه السمراء، ووسامته وأناقته، جعلت منه وجهًا مميزًا في السينما المصرية.

هو الفنان المصري آسر ياسين، الذي تمكن بواسطة موهبته أن يحفر لنفسه مكانة بجانب الأسماء اللامعة في عالم السينما المصرية الحديث، ويكسب محبة الجمهور بأدواره المختلفة والمتنوعة، على صغر سنه، ويدخل قلوب، الصغار والكبار معًا، دون استئذان. وكهاوٍ للمسرح، دخل عالم التمثيل؛ لتظهر موهبته وإبداعه الفني وولعه واهتمامه بالفن، وقدرته على تقمص الأدوار المتنوعة، الأمر الذي ساعده ليختصر الطريق على حاله، ويحقق النجاحات تلو الأخرى.

"التنوع في الأدوار، عدم التكرار، وتقديم جميع الشخصيات" ثالوث حرص الفنان ياسين على وضعه في عين الاعتبار، خلال مشواره القصير، فقدم دور الصعيدي في فيلم "الجزيرة"، وعازف (الساكس) في "احنا اتقابلنا قبل كده"، وكذلك (المدمن) في "زي النهاردة". وياسين، من مواليد القاهرة العام 1981. وهو ممثل وكاتب ومنتج سينمائي مصري. بعد حصوله على شهادة الهندسة الميكانيكية في الجامعة الأمريكية في القاهرة، اختار آسر متابعة حلمه وشغفه بممارسة مهنة التمثيل.

لدى ياسين العديد من الأعمال، منها: "تراب الماس"، "30 يوم"، "من ضهر راجل"، "اسوار القمر"، "عمارة يعقوبيان"، "العهد"، "الوعد"، "الجزيرة"، "الجماعة"، "ملح الأرض". أصدقاء منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، كونوا معنا في السادسة والنصف من مساء الإثنين 19 آب (أغسطس) 2019، في لقاء مع الفنان آسر ياسين للحديث عن مسيرته الفنية، يقدمه ويدير الحوار مع الجمهور عبد السلام الحاج.

*الدعوة عامة