"لمن يهمه الحب".. زاهي وهبي في "شومان" والأشرفية

07-07-2019

برنة الحرف الذي لا ينطفئ، وخفة الموسيقا. بجنوبه العنيد، وبيروته الشاهقة، يحل زاهي وهبي ضيفا على مؤسسة عبد الحميد شومان، لـ"يضع وردته هنا"، ويسقيها بالشعر الذي يصر على أن يظل نديّا.

أمسيتان؛ الأولى في منتدى عبد الحميد شومان بجبل عمان، والثانية في مكتبة شومان/ الأشرفية. يلتقي وهبي بجمهوره الأردني، لكي ينشد عن الحب والإنسان والأحزان والدهشة والأمل.

إنه زاهي وهبي، الذي شكلت طفولته ونشأته جزءا أصيلا من شخصيته، فهو ابن الجنوب الذي اشتعل بالأحداث على مدار عقود، وأشعلت تلك الأحداث، بدورها، في داخله مرجل الشعر.

استعار من محيطه الذي يعيش فيه أولى اقتراحات الجمال، فاستغرق في تفاصيل بيئته، ليحاول رسم البيوت والأشجار والتلال الجنوبية، ليحلق في فضاءات الجمال الفرح والبؤس والدهشة.

وهبي، لديه دواوين شعرية كثيرة، منها: "حطّاب الحيرة"، "صادقوا قمراً"، "في مَهبّ النساء"، "ماذا تفعلين بي"، "يعرفك مايكل آنجلو"، "راقصيني قليلاً"، "كيف نجوت".

نال جوائز عديدة؛ كأفضل مقدم برامج وحصل على درع الكلية الملكية للممكلة المتحدة، وجائزة كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية لثلاث سنوات متتالية، والمركز الكاثوليكي للإعلام والمجلس الوطني للإعلام وهيئة دعم المقاومة الإسلامية والرابطة الثقافية في طرابلس، والمجلس الوطني للفنون والآداب في الكويت وجامعة "البترا" في الأردن.

في قاعة منتدى عبد الحميد شومان الثقافي بجبل عمان، يصحبنا زاهي وهبي يوم الإثنين 8 تموز (يوليو) في أمسية شعرية ينشد فيها للحب والحياة والمرأة.. وأيضا لثيمته الأغلى: الحرية، ترافقه فيها عازفة القانون رُلى البرغوثي، وتقدمهما للجمهور الشاعرة غدير حدادين.

وفي اليوم التالي، الثلاثاء 9 تموز (يوليو)، يحل ضيفاً على مكتبة عبد الحميد شومان في شرق عمان/ الأشرفية، بأمسية ثانية يديرها الإعلامي حسين نشوان.