توزيع جوائز جمعية "لا للتدخين" للرسم في "شومان"

14-04-2019

احتفل بحضور سمو الأميرة دينا مرعد، في مؤسسة عبد الحميد شومان، صباح اليوم الاحد، بتكريم 22 طالباً وطالبة ممن فازوا بمسابقة جمعية "لا للتدخين" للرسم الموجهة لطلبة المدارس على مستوى المملكة.

الحفل الذي جرى برعاية وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د. وليد المعاني، وحضره بالنيابة عنه مدير النشاطات الثقافية والفنية في الوزارة سليمان نوافعة، شهد تكريم الطلبة الفائزين وعروض مرئية وتعريفية بالمسابقة.

وقالت رئيسة جمعية "لا للتدخين" فاتن حداد، في الحفل الذي حضره عدد كبير من أهالي الطلبة والمهتمين في مجال التربية، إن " المسابقة في دورتها الأولى، والتي شارك فيها عدد كبير من طلبة وطالبات المدارس، جاءت بهدف التوعية بمخاطر التدخين وآثاره السلبية على المجتمع".

وأكدت حداد أن التدخين أصبح سلوكاً قاتلاً وأضراره تغزو المجتمع، وخطورته تظهر جلية في هذه الأوقات، وأنه أصبح أمراً مزعجاً ويحتاج لمعالجة سريعة.

بينت أن المسابقة تميزت في دورتها الأولى بالمستوى الإبداعي المرتفع للأعمال المقدمة، وكذلك الإقبال غير المسبوق للمشاركة من قبل طلاب المدارس الحكومية والخاصة من مختلف مناطق المملكة، والمدارس التابعة لوكالة الغوث (الانروا)، حيث تجاوز عدد المشاركات حوالي الـ (500) لوحة.

وفازت بالمسابقة عن الفئة الأولى (من الصف الاول وحتى الخامس)، الطالبة ربى فائق محمد دبوس من مدرسة عنجرة الأساسية المختلطة، فيما فازت بالفئة الثانية (من الصف السادس وحتى العاشر) الطالبة براءة محمود المصلحي من مدرسة صفية بنت عبد المطلب الأساسية للبنات في اربد.

فيما تم تكريم أفضل الاعمال المشاركة بالجائزة عن كل فئة بجائزة مالية مقدارها (50) دينارا.

كما تم تكريم لجنة التحكيم المكونة من الفنان التشكيلي محمد الجالوس، ورئيس قسم الاحتفالات والفنون في وزارة التربية والتعليم محمود أسعد، إلى جانب تكريم المدارس التي فاز طلابها بجوائز المسابقة.

وفي ختام الحفل وزعت صاحبة السمو الملكي الأمير دينا مرعد شهادات تقديرية على الطلبة الفائزين.

أما جمعية "لا للتدخين" فهي جمعية خيرية مسجلة بموجب قانون الجمعيات بهدف التوعية بمخاطر تدخين التبغ بأشكاله، وتفعيل تطبيق قانون الصحة العامة الذي يحظر التدخين في الأماكن العامة.

وتعتبر "شومان"؛ ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.