"سلاطين الطرب" تطرب جمهور عمان بأمسية في "شومان"
02-12-2018
أطربت الفرقة السورية سلاطين الطرب الجمهور العماني، الخميس الماضي، بباقة رائعة من الموشحات والقصائد التي عادت بهم إلى أيام الزمن الجميل، وذلك بمنتدى عبد الحميد شومان الثقافي.
الأمسية، تأتي ضمن أمسيات "مؤسسة شومان" الموسيقية الشهرية، وأشرف عليه عازف الإيقاعات الأردني ناصر سلامة، حيث شهدت تفاعلا كبيرا من الجمهور.
"سلاطين الطرب"، أمتعت الحضور بوصلة غنائية متنوعة عبقها قادم من التاريخ، وأعادت إحياء تراث بعض الفنانين العرب، إلى جانب غناء قصائد عربية قديمة وموشحات ومواويل سورية.
وعن النوع الغنائي الذي تشتغل عليه الفرقة، قال أحد أعضائها "نحن نشتغل على التراث السوري القديم والعتيق وعلى العادات والتقاليد والأغاني والقصائد الطربية الأصيلة ونضيف لها اللمسة الحديثة العصرية".
الجمهور الذي غصت به قاعة "منتدى شومان" حضر للاستمتاع بروائع فرقة سلاطين الطرب، التي أعادت عددا من أشهر الموشحات والقصائد المستمدة من التراث السوري والعربي والتي أسرت قلوبهم، ومنها:"يا طير ويلي عالشجر، يا ماريا، يا جارحة قلبي، زمان زمان، عالهيلة الهيلة، يا شايفة الفنجان، يا مايلة عالغصون، الدنيا ديه ضحكة ولعبة، بالفلا جمال ساري".
وواصل سلاطين الطرب الأمسية مع مجموعة من الأغاني المتميزة والمعروفة، مثل اغنية "رقة حسنك وسمارك" للفنانة المصرية نجاح سلام، ومن كلمات وديع الصافي:
"رقة حسنك وسمارك ... تقوليلي جاييه منين
خـفّة دمك ده شــعارك ... والمعنى في رموش العين
يا محلى الروح يا سمرة"
وتعرف الفرقة نفسها، بأنها مجموعة تتطلع إلى إحياء التراث العربي الموسيقي لغة ومضمونا، متشبثة بالهوية العربية، قائلين: "نحن نعلم جيدا أن المستمع العربي متعطش للبحث عن ذاته".
أما المشرف على تنظيم الامسية الفنان سلامة، فقال إن "تنظيم هذه الامسية الموسيقية يضيف فعالية فنية محببة جديدة الى سلسلة الفعاليات الفنية والموسيقية التي تقدمها شومان على الدوام"، مبينا ان هذه الأمسية جاءت مختلفة عن سابقاتها من الامسيات؛ بهدف تقديم ألوان موسيقية وغنائية مختلفة ومتميزة للجمهور.
يشار إلى أن فرقة سلاطين العرب تأسست العام 1992، وتضم 3 مطربين وعدد من الموسيقيين، وتهدف إلى إحياء التراث العربي الموسيقي لغة ومضمونا بما يصب في تثبيت الهوية العربية. الفرقة تختار أغنياتها من التراث السوري والمصري والعراقي واللبناني، كما شاركت في مهرجانات عربية وأجنبية.