"شومان" و"الزيتونة" توقعان اتفاقية لدعم البحث العلمي
21-10-2018
وقع نائب الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان صالح الكيلاني، ورئيس جامعة الزيتونة د.تركي عبيدات، والباحثة د.سهير سنقرط من كلية الصيدلة في الجامعة، بمشاركة د.نوف محمود، اليوم، اتفاقية لدعم تنفيذ البحوث العلمية التطبيقية، وذلك في مقر الجامعة بعمان.
ونصت الاتفاقية على دعم صندوق "شومان لدعم البحث العلمي" لمشروع الباحثة سنقرط، الموسوم بـ"تقييم جزيئات نانوية مشابهة للميلانين مبنية على الدوبامين المتبلمر لتوصيل الأدوية عبر الجلد: تأثير التركيب الكيميائي للسطح".
الكيلاني أكد أن دعم اتفاقية الباحث سنقرط، يأتي ضمن سياق عمل المؤسسة من خلال صندوقها لدعم البحث العلمي، في دعم الباحثين ونشر المعرفة العلمية، لافتا إلى أن تطبيق هذه الأبحاث على أرض الواقع هو أساس نهضة وتنمية المجتمعات.
وبين أن هذه الاتفاقية هي الثانية التي يتم توقيعها مع الجامعة، بهدف تجاوز التحديات المفروضة على المجتمع وتأمين احتياجاته الأساسية وطموحاته؛ ما يسهم في تعزيز استراتيجيات التنمية الشاملة.
وتكمن أهمية بحث سنقرط للمجتمع المحلي في تحضير نوع من الجزيئات النانوية العضوية المستوحاة من تركيبة صبغة الميلانين ودراسة كيفية مرورها من خلال الجلد.
بدوره، أعرب د.عبيدات عن عميق شكره وتقديره للمؤسسة على دعمها المتواصل للباحثين الأردنيين والعرب في مختلف المستويات والمجالات، بما في ذلك التأكيد على استمرارية عجلة البحث العلمي ومواكبة البحوث والتطورات العلمية في العالم.
فيما لفتت سنقرط إلى أن الدعم المقدم من المؤسسة يمثل حافزا ماديا ومعنويا للباحثين في مختلف مؤسساتهم، خصوصا في ضوء السلاسة التي رافقت اجراءات الدعم والتسهيلات المقدمة من خلال الصندوق، ما من شأنه النهوض بنوعية البحوث والزيادة من تنافسيتها على مستوى العالم.
وبحسبها، فإن مخرجات البحث المدعوم سوف تعود بفائدة كبيرة على قطاعات الصناعة الدوائية وصناعة مستحضرات التجميل، من حيث توظيف النانو تكنولوجي في زيادة كفاءة إيصال الأدوية عن طريق الجلد وتطوير مستحضرات عضوية واقية لأشعة للشمس أو حتى صبغات للشعر.
بينما يهدف "صندوق شومان للبحث العلمي"، إلى دعم الباحثين ومساعدتهم في التغلب على التحديات التي يواجهونها، سواء ما يتمثل منه بالتمويل أو باللوجستيات، وفتح الطريق أمامهم لدخول عالم البحوث العلمية التطبيقية ذات القيمة المُضافة.