اختيار "مؤسسة شومان" عضواً في منتدى الجوائز العربية

17-10-2018

اختيرت مؤسسة عبد الحميد شومان بالتوافق عضواً في منتدى الجوائز العربية، ممثلة برئيستها التنفيذية فالنتينا قسيسية، وذلك خلال اجتماع للمنتدى، عقد في مقر جائزة الملك فيصل بالرياض مؤخرًا.

اختيار المؤسسة جاء لحظة الإعلان عن تأسيس منتدى الجوائز العربية، نظمته الجائزة شهر تشرين الأول (أكتوبر)؛ لتحفيز المبدعين العرب، وتدعيم وتطوير سبل التعاون في المجال العلمي والثقافي والتبادل المعرفي، بين مؤسسات الثقافة العربية المانحة للجوائز.

من جهتها، بينت قسيسية أهمية تأسيس منتدى الجوائز العربية، خصوصاً أن العالم العربي بحاجة إلى تطوير في مجالاته المعرفية والثقافية والاجتماعية، الامر الذي يمكن تحقيقه من خلال هذا المنتدى.

وشددت قسيسية على أهمية التبادل المعرفي بين المؤسسات الثقافية، وما يصاحب هذا التبادل من اكتساب خبرات ومهارات غنية تخدم مصالح المجتمعات الثقافية في الوطن العربي.

وناقش مسؤولو الجوائز المعايير وآليات عمل الجوائز العربية والقواسم المشتركة بينها وأوجه الاختلاف، بهدف تبادل الخبرات والتجارب وإيجاد سبل لمواجهة التحديات.

الأمين العام لجائزة الملك فيصل الدكتور عبد العزيز السبيل، بين أن الاجتماع، خرج بعددٍ من التوصيات أبرزها الموافقة على تأسيس منتدى الجوائز العربية ويكون مقره في جائزة الملك فيصل، وان تكون الجوائز الحاضرة للاجتماع هي الأعضاء المؤسسة للمنتدى وان يكون الاجتماع دورياً.

ووجّه السبيل شكره وتقديره لمسؤولي الجوائز العربية على استجابتهم وتفاعلهم الإيجابي والخروج بنتائج مهمة، ستنعكس بشكل إيجابي على مسيرة الجوائز العربية.

وكان المنتدى أوصى بتكوين مجلس تنفيذي، وتأسيس بوابة إلكترونية للجوائز العربية، والعمل على تبادل المعلومات بين الجوائز التي تعزز العمل الثقافي العربي المشترك وتحفيز المبدعين والمفكرين من أبناء الأمة العربية.

فيما يأتي المنتدى انطلاقاً من رغبة جائزة الملك فيصل في تدعيم وتطوير سبل التعاون في المجال العلمي والثقافي والتبادل المعرفي، بين مؤسسات الثقافة العربية المانحة للجوائز.

و"منتدى الجوائز العربية" يعد الأول من نوعه في تاريخ المنتديات الخاصة بالجوائز، ليعكس حرص جائزة الملك فيصل على تدعيم وتطوير سبل التعاون في المجال العلمي والثقافي والتبادل المعرفي، من خلال تطوير منصة تجمع المؤسسات العربية المانحة للجوائز، ومن أجل بحث سبل التعاون المشترك وتفعيل قيم التبادل المعرفي وتسليط الضوء على واقع قطاع الجوائز المعرفية والعلمية والثقافية واستشراف مستقبلها في ظل متطلبات العصر الحديث بما يضمن استدامة التطور والرقي.