"شومان" تعيد إطلاق جائزتها "أبدع" للأطفال واليافعين

02-09-2018

أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، اليوم الأحد، عن إعادة إطلاق جائزتها للإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين (أبدع) للدورة السادسة عشرة؛ للارتقاء بالإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين في المجالات الأدبية والأدائية والفنية والابتكار العلمي.

وتأتي الجائزة إيماناً من المؤسسة بدور النشء الجديد من الأطفال واليافعين في صياغة المستقبل، ومن أجل إعطاء الفرصة للموهوبين منهم للتعبير عن أنفسهم، ولأجل تعريضهم لنور المعرفة وإعطائهم مساحات ومناخات حرة وصحية يتحركون فيها ويجترحون إبداعاتهم ويعبرون عن ذواتهم.

الجائزة تهدف إلى خلق روح المنافسة الإيجابية بين الأطفال واليافعين وإبراز مواهبهم وإثراء معلوماتهم، مع التأكيد على تنمية قدرات الأطفال واليافعين والارتقاء بالذائقة الأدبية والفنية ودعم الابتكار العلمي لديهم، والمساهمة في إعداد جيل واع بألوان المعرفة والمهارات الأدبية بلغة عربية سليمة.

كما تهدف كذلك، إلى تعزيز ثقافة الإبداع من خلال اكتشاف الموهوبين والمتميزين من الأطفال واليافعين في مرحلة مبكرة، مع التنبيه على توظيف مهارات الطلبة الإبداعية وقدراتهم في التعبير عن آرائهم ومواقفهم.

وتغطي الجائزة مجالات عدة، وهي: "الإبداع الأدبي (المقالة والشعر)"، "الإبداع الأدائي (الموسيقا والرقص)"، "الإبداع الفني (الرسم والخط العربي)"، "الابتكارات العلمية".

وبينت اللجنة القائمة على الجائزة أن الجائزة مخصصة للأطفال واليافعين الأردنيين وغير الأردنيين المقيمين في الأردن، من الفئات العمرية ما بين 8 سنوات إلى 18 سنة. فيما اشترطت عدم التقدم لأكثر من عمل واحد في الحقل الواحد من حقول الجائزة، مع التنبيه أن للمتقدم/ة حرية اختيار الموضوع الذي يرغب المشاركة به.

وطالبت اللجنة أن يكون العمل من إنتاج المتقدم/ة للجائزة، وألا يكون العمل فائزاً بجوائز أخرى، وأن تكون النتاجات الأدبية باللغة العربية الفصيحة، مؤكدة أن الأعمال التي يثبت التدخل فيها من قبل آخرين تستثنى كلياً.

بينما يحق للمؤسسة التصرف بالأعمال المقدمة (سواء كانت فائزة أم لم تفز) بالطريقة التي تراها من حيث النشر أو مشاركتها في محافل ومعارض عربية ودولية، مع التذكير أن الأعمال المقدمة للجائزة سواء فازت أم لم تفز لا ترد.

وحول المعايير الخاصة بلجان التحكيم، أشار اللجنة إلى أهمية وضوح الفكرة والتصور، إضافة إلى الأصالة والابتكار في جدوى الفكرة، والقدرة على تحويل الفكرة الى مشروع عملي، وبالتالي قابلية المشروع للتطبيق العلمي أو الصناعي وإمكانية استخدامه، مع ضرورة استخدام الميزات الفنية والإبداعية في الإخراج والتصميم.

يشار إلى أن الجائزة أنشأت العام 1988 واستمرت حتى العام 2003، فيما سيعاد اطلاقها خلال العام 2018 مرة أخرى؛ بهدف تشجيع الطاقات الإبداعية عند الأطفال، ولصياغة حالة انزياح جاد نحو الثقافة المعرفية والإبداع الأصيل المنحاز للحياة والإنسان والمستقبل، وانسجاما مع دور المؤسسة المعرفي والتنويري في خدمة الأجيال القادمة.