نشر الباحث الدكتور سعود ذنيبات من جامعة الحسين بن طلال، مؤخراً، في مجلةET-Communications” "، مخرجات بحثه العلمي الموسوم بـ "التعديل المكاني العام باستخدام أي عدد من الهوائيات المرسلة".

وكان صندوق مؤسسة عبد الحميد شومان لدعم البحث العلمي، قدم الدعم للدكتور ذنيبات ضمن توجهات المؤسسة الاستراتيجية، وإيمانا منها بأهمية البحث العلمي والباحثين في تعزيز ونشر المعرفة، محلياً وإقليمياً وعالمياً.

ومشروع ذنيبات، الذي نفذ على مدار 10 شهور، ونشرته “IEEE Digital Library” كان قد استهدف مشكلة عدد الهوائيات المرسلة في نظام التعديل المكاني للاتصالات اللاسلكية، حيث أن أنظمة التعديل الموجودة حالياً تتطلب أن يكون عدد الهوائيات من قوى العدد 2، وفي حال، عدم تحقق ذلك تصبح الأنظمة عديمة الفائدة ولا يمكن استغلالها.

فيما اقترح المشروع، آلية معينة تسمح باستخدام عدد من الهوائيات في أنظمة التعديل المكاني العادي والتخيلي التي تم فحصها ضمن سيناريوهات وظروف مختلفة.

وحول دعم مؤسسة شومان للبحث العلمي المنشور، قال ذنيبات إن "الإجراءات المتبعة في صندوق البحث العلمي في شومان تشعر الباحث بأن الجميع شركاء في إنجاز البحث على الوجه الأكمل، كما تشعرك بتذليل كل المصاعب التي تواجه منفذ البحث".

وأضاف "الشفافية، الدقة في المواعيد، المتابعة الحثيثة، توفيرالمستلزمات، وسهولة وسلاسة الإجراءات وغيرها الكثير من الميزات يتمتع بها الصندوق، متمنياً أن يحتذي حذوه كل مؤسسات دعم البحث العلمي في الأردن".

وتؤمن مؤسسة شومان بأهمية دعم البحوث العلمية التطبيقية ذات القيمة المضافة المقدمة من الباحثين في الأردن، والتي تؤدي إلى حلول علمية للتحديات المحلية.

كما تهدف مؤسسة شومان، كذلك، إلى توجيه الباحثين لتناول موضوعات تلبي احتياجات المجتمع الأردني، فضلا عن المساهمة في التصدي للتحديات التنموية المحلية؛ الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

من جهتها، قالت مدير دائرة البحث العلمي في مؤسسة عبد الحميد شومان المهندسة ربى الزعبي "يعد النشر أحد أهم الأدوات التي تساهم في نشر وتعميم المعرفة الناتجة عن الأبحاث العلمية وتعزيز الفائدة منها".

واشارت إلى أن مؤسسة شومان تطمح إلى تعظيم الأثر من البحوث التطبيقية المدعومة من خلال ربطها بالابتكار، ودعم مراحلها المختلفة من البحث إلى التجيير والتوسع.

الجدير بالذكر أن المؤسسة بدأت منذ العام 2017، بمراجعة آليات الدعم المقدم من صندوق دعم البحث العلمي؛ بهدف توجيه الباحثين الأردنيين نحو المزيد من البحوث العلمية التطبيقية، والتي تفضي، في نهاية الأمر، إلى حلول مجدية للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والمجتمعية.