نشرت مؤسسة عبد الحميد شومان تقريراً شاملاً عن إنجازات صندوق عبد الحميد شومان لدعم البحث العلمي يتضمن إحصاءات حول الدعم الذي قدمه الصندوق منذ العام 2000 وحتى 2016.

وجاء في التقرير أن الصندوق قدم دعماً مالياً لـ97 بحثاً من أصل 228 طلب تقدم بها باحثون من مؤسسات بحثية وعلمية في الأردن.

وبلغ حجم الدعم المقدم خلال مسيرة الصندوق ما يقارب 1.5 مليون دينار أردني، إضافة إلى نحو 450 ألف دينار جاءت كمساهمة من المؤسسات البحثية الشريكة في دعم نفس البحوث.

وحول أهم مخرجات الأبحاث المدعومة، أورد التقرير أنه تم نشر أكثر من 88 ورقة بحثية في مجلات علمية نتيجة الأبحاث المدعومة من الصندوق.

وحول أكثر الجهات حصولا على الدعم، أوضح التقرير أن الجامعة الأردنية تأتي في الطليعة بما يقارب 29 بحثاً تليها الجامعة الهاشمية، ثم جامعة العلوم والتكنولوجيا، ثم باقي الجامعات.

وتوزع الدعم المقدم بنسبة 53% لجامعات حكومية، 35% لجامعات خاصة و12% لمؤسسات غير ربحية. أما توزيع الدعم حسب الحقول فجاء على النحو التالي: العلوم الطبية والصحية 28%، الأمن الغذائي والتكنولوجيا الزراعية 25%، العلوم الأساسية 20%، الثقافة والفنون والعلوم الإنسانية والمجتمعية 10%، التكنولوجيا الخضراء والاستدامة البيئية 10%، العلوم الهندسية 10% أساليب وأدوات التعليم 1%، العلوم الإدارية والنمو الإقتصادي 1%. وكانت حصة الباحثات الإناث في الدعم حوالي 19%.

وأكدت مديرة البحث العلمي المهندسة ربى الزعبي على استمرار المؤسسة بدعم البحث العلمي والباحثين، وذلك لإيمانها بأهميته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث يتم حالياً تطوير آليات عمل الصندوق ومعايير الدعم لتوجيه الباحثين نحو البحوث التطبيقية التي قد تفضي إلى ابتكارات علمية وحلول عملية للتحديات التنموية.

والصندوق هو أحد برامج دعم البحث العلمي التي تقدمها المؤسسة، حيث تتضمن هذه البرامج أيضاً جائزة الباحثين العرب التي أسست منذ 35 عاما، إضافة إلى جائزة الابتكار- الفرع العلمي والتي سينطلق العمل عليها هذا العام.

وجدير بالذكر أن صندوق عبد الحميد شومان لدعم البحث العلمي أسس في العام 1999 لتحقيق سلة من الأهداف، أهمها دعم البحوث العلمية التطبيقية ذات القيمة المضافة المقدمة من الباحثين في الأردن، والتي تؤدي إلى حلول مبتكرة، وتشجيع المشاركة العلمية والبحثية في مؤسسات التعليم العالي، والتعاون مع مراكز الأبحاث الوطنية والدولية.

كما يسعى الصندوق إلى توجيه الباحثين لتناول موضوعات تلبي احتياجات المجتمع الأردني وتساهم في التصدي للتحديات التنموية المحلية؛ الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.