مؤسسة شومان وجامعة البترا توقعان اتفاقية لدعم تنفيذ بحوث علمية تطبيقية
13-12-2017
وقعت مؤسسة عبد الحميد شومان من خلال صندوق عبد الحميد شومان لدعم البحث العلمي اتفاقية مع جامعة البترا لدعم تنفيذ بحوث علمية تطبيقية.
ووقع الاتفاقية عن المؤسسة رئيستها التنفيذية فالنتينا قسيسية وعن جامعة البترا رئيسها الدكتور مَروان المُوَلاّ، والباحث الدكتور ناصر "محمد ياسر" نمر ادكيدك بصفته الباحث الرئيس في مشروع البحث الحاصل على الدعم بعنوان" :أثير الطيران على امتصاص دواء الباراسيتامول ومقارنته بالوضع الأرضي".
وأكدت قسيسية على أهمية البحث العلمي التطبيقي للأردن والعالم العربي كأحد دعائم التنمية وكمساهم في إيجاد حلول عملية لمشاكلنا المجتمعية والاقتصادية والبيئية، خصوصاً أن الأردن يرفع حاليا شعار "الاعتماد على الذات".
وأشارت إلى عملية التطوير التي تقوم المؤسسة حالياً بتنفيذها ضمن برامجها لدعم البحث العلمي والباحثين والمبتكرين، بما في ذلك إطلاق جائزة للابتكار، إضافة إلى تعزيز الربط بين البحث العلمي التطبيقي والابتكار.
من جهته شكر المولا مؤسسة عبد الحميد شومان على دورها في دعم مشاريع البحث العلمي، مشيراً إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة في دعم مشاريع أعضاء الهيئة التدريسية البحثية والتسهيلات التي تقدمها لهم خدمة للنهضة العلمية في الأردن.
هذا ولفت الباحث إدكيدك إلى أن مخرجات الدراسة لن تستخدم لأغراض تجارية، بل من أجل معرفة التأثيرات الحقيقية على امتصاص الباراسيتامول أثناء الطيران واختلاف الضغط الجزي، ومقارنتها بالوضع الاعتيادي على الأرض.
مديرة البحث العلمي في مؤسسة عبد الحميد شومان المهندسة ربى الزعبي، أكدت على دور صندوق دعم البحث العلمي التكاملي مع أدوات الدعم الأخرى في المملكة، لافتة إلى تركيز الصندوق في المرحلة المقبلة على التوجه نحو دعم البحوث التطبيقية التي قد تفضي إلى حلول وابتكارات علمية عملية.
وتسعى مؤسسة عبد الحميد شومان من خلال الصندوق إلى دعم البحوث التي تستهدف تجاوز التحديات المفروضة على المجتمع وتأمين احتياجاته الأساسية وطموحاته الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والبيئية، ما يجسر الهوة بين المؤسسات العلمية والتقنية والمجتمعات المحيطة، ويساهم في تعزيز استراتيجيات التنمية الشاملة، وصولا إلى سلوك طريق الاعتماد على الذات.
ويهدف الصندوق، كذلك، إلى دعم الباحثين ومساعدتهم في التغلب على التحديات التي يواجهونها، سواء ما يتمثل منها بالتمويل أو باللوجستيات، وفتح الطريق أمامهم لدخول عالم البحوث العلمية التطبيقية ذات القيمة المُضافة.
الصندوق الذي تأسس العام 1999، عمل على دعم زهاء 97 مشروعاً بحثياً، بما قيمته مليون ونصف المليون دينار أردني. ونتج عن هذا الدعم نشر 89 ورقة بحثية في مجلات علميّة عالميّة مرموقة.