"شومان" و"الزيتونة" توقعان اتفاقية لدعم تنفيذ بحوث علمية تطبيقية
12-12-2017
ضمن سعيها لتعميم دعم البحث العلمي وتوسيع قاعدة المستفيدين من الباحثين في الأردن، وقعت مؤسسة عبد الحميد شومان اليوم من خلال صندوق عبد الحميد شومان لدعم البحث العلمي اتفاقية مع جامعة الزيتونة لدعم تنفيذ بحوث علمية تطبيقية.
وقع الاتفاقية عن المؤسسة رئيستها التنفيذية فالنتينا قسيسية وعن جامعة الزيتونة الأردنية رئيسها الدكتور تركي ابراهيم عبيدات كطرف ثان، بالإضافة إلى الدكتورة نوف نواف عبد الحميد محمود كطرف ثالث بصفتها الباحث الرئيس في مشروع البحث الحاصل على الدعم أردني بعنوان: "عصيات الذهب النانوية المحملة في الجل".
وأكدت قسيسية أن مثل هذه الاتفاقيات البحثية ودعمها هي محور رئيس في عمل مؤسسة شومان، للمساهمة في إرساء أرضية للبحث العلمي تساعد في نهوض المجتمع. وبينت أن البحث العلمي هو الأساس الذي تنبني عليه نهضة الأمم والشعوب والبلدان، وبغيره لن يتحقق أي تقدم.
وحول أهمية توقيع الاتفاقية، قال عبيدات: "يسرني أن توقع الجامعة اليوم أول اتفاقية في مجال دعم البحث العلمي مع مؤسسة عبد الحميد شومان، هذه المؤسسة الرائدة التي نعتز بإسهاماتها في المجالات العلميّة والبحثيّة والثقافية. وأتوجه بخالص الشكر الى القائمين على المؤسسة والعاملين فيها على الجهود الكبيرة التي يبذلوها للمساهمة في التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة".
مديرة البحث العلمي في مؤسسة عبد الحميد شومان المهندسة ربى الزعبي، أكدت على دور صندوق دعم البحث العلمي التكاملي مع أدوات الدعم الأخرى في المملكة، لافتة إلى تركيز الصندوق في المرحلة المقبلة على التوجيه نحو البحوث التطبيقية التي قد تفضي إلى حلول وابتكارات علمية عملية.
وشكرت الباحثة د. نوف محمود مؤسسة عبد الحميد شومان على دعمها لمشروع البحث العلمي الذي قدمته في مجال العلوم الصيدلانية، حيث تتمحور فكرة البحث احول تطوير شكل صيدلاني يحتوي على حبيبات الذهب النانوية ودراسة تمركزها في طبقات جلد الإنسان وبوصيلات الشعر بهدف تطويرها كعلاج واعد لأمراض الجلد مثل حب الشباب.
وتسعى مؤسسة عبد الحميد شومان من خلال الصندوق إلى دعم البحوث التي تستهدف تجاوز التحديات المفروضة على المجتمع وتأمين احتياجاته الأساسية وطموحاته الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والبيئية، ما يجسر الهوة بين المؤسسات العلمية والتقنية والمجتمعات المحيطة، ويساهم في تعزيز استراتيجيات التنمية الشاملة، وصولا إلى سلوك طريق الاعتماد على الذات.
ويهدف الصندوق، كذلك، إلى دعم الباحثين ومساعدتهم في التغلب على التحديات التي يواجهونها، سواء ما يتمثل منه بالتمويل أو باللوجستيات، وفتح الطريق أمامهم لدخول عالم البحوث العلمية التطبيقية ذات القيمة المُضافة.
الصندوق الذي تأسس العام 1999، عمل على دعم زهاء 97 مشروعاً بحثياً، بما قيمته مليون ونصف المليون دينار أردني. ونتج عن هذا الدعم نشر 89 ورقة بحثية في مجلات علميّة عالميّة مرموقة.