مؤسسة عبد الحميد شومان تطلق جوائزها للابتكار وتحتفي بالفائزين بجوائز الدورة 35

06-11-2017

أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان عن إطلاق جائزة جديدة تعنى بالابتكار العلمي والمجتمعي، تكون رافدا لجوائزها العلمية الأخرى، وللمساهمة في دعم المبدعين والمبتكرين والأخذ بأيديهم لخدمة مجتمعاتهم.

وجاء الإعلان عن الجوائز الجديدة خلال احتفال كبير للمؤسسة رعته صاحبة السمو الملكي الأميرة غيداء طلال المعظمة، بمناسبة مرور 35 عاماً على انطلاق جائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب، وبحضور سبعين شخصية علمية من خارج الأردن، إضافة إلى أكثر من مئتي عالم وباحث وأكاديمي من الأردن.

راعية الحفل، الأميرة غيداء طلال المعظمة، خاطبت العلماء والباحثين العرب قائلة "نقف هنا اليوم، لنحتفل بكم، وبإنجازاتكم الرائعة، وأنا على ثقة أنكم ستعيدون عصرنا الذهبي، ومجدنا العلمي، وفخرنا المعرفي".

من جهته، وعقب إعلانه عن الجوائز الجديدة، قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد الحميد شومان صبيح المصري "قبل أربعين عاماً آمنا بقوة الثقافة وقدرتها على التغيير، وبتأثير البحث العلمي في تحقيق الغايات التنموية والتقدم للمجتمع، وصولاً إلى الازدهار والرفاه".

وأضاف "اليوم، ما نزال ممتلئين بهذا الإيمان ونحن نرصد مليون دينار لإطلاق جائزة الابتكار العلمي والمجتمعي، من أجل استكمال واجبنا تجاه الأجيال"، مشيرا إلى أن المؤسسة تستثمر في بناء الإنسان والمجتمع .. وفي المستقبل الذي نراه مشرقا بالأمل والإنجاز.

بدورها، أكدت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية أن المؤسسة تنبهت إلى أهمية تحفيز البحث العلمي العربي، فأسست جوائزها العلمية لتكون الأولى من نوعها في العالم العربي، ولتكون حافزا للعلماء العرب.

رئيس الهيئة العلمية للجائزة، د. وجيه عويس، توجه بالشكر لأعضاء الهيئة العلمية للجائزة، كما هنأ الفائزين، لافتا إلى أن مؤسسة عبدالحميد شومان تسهم بشكل كبير في الاحتفاء بثلة جديدة من المتميزين في مختلف ميادين البحث العلمي في العالم العربي.

وكان الحفل الذي قدمته الإعلامية علياء طوقان، شهد تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها 35 للعام 2016، إضافة إلى تكريم شخصيات أثرت مسيرة الجائزة عبر السنين، وهم أعضاء الهيئة العلمية السابقة والحالية للجائزة، بالإضافة إلى مدير البنك العربي نعمة الصباغ، ومدير برنامج الفكر القيادي في مؤسسة شومان عبدالرحمن المصري، ومنسقة برنامج البحث العلمي في المؤسسة نادية عثمان، كما تم عرض فيلم يحكي إنجازات الجائزة ومساهمتها في تنشيط المسيرة العلمية في الوطن العربي.

وفاز بالجائزة في دورتها الخامسة والثلاثين؛ من لبنان كل من د. سهى كنج، ود. مرفت السباعي، ود. أمين شعبان، ومن مصر د. صبري عطية، ود. محمد خليفة، ود. وفاء حجاج، ود. ياسمين محمد خضري ومن الأردن د. رامي ضاهر، ود. نداء سالم، ومن الكويت د. علي الدوسري، ومن تونس د. محمد العلويني.

الجائزة الجديدة تأتي لسد الفراغ في الإنفاق على المشاريع الابتكارية وتمويلها، وسيتم فتح باب التقدم لها خلال العام 2018 بموازنة تصل لغاية مليون دينار أردني.

وتهدف الجائزة إلى تعزيز مجتمع المعرفة، ودفع عجلة الاقتصاد من خلال دعم الابتكار. وتتضمن الجائزة فرعين، الأول الابتكار العلمي الذي يهدف إلى تحفيز البحث العلمي التطبيقي، أما الفرع الثاني فمخصص للابتكار المجتمعي، ويهدف إلى تسريع تطبيق وتبني الحلول العملية والمبتكرة للمشكلات المجتمعية التي تعزز الإنتاجية المحلية وتعظم المنافع الاجتماعية.

وتركز الجائزة على حقول التكنولوجيا الخضراء والاستدامة البيئيّة، والأمن الغذائي والتكنولوجيا الزراعيّة، والرعاية الصحيّة والتكنولوجيا الطبيّة، إضافة إلى سوق العمل وحلول الإنتاجية الاقتصادية، والحلول التعلمية.